فصل: عبد الله بن قيس بن صرمة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


عبد الله بن قيس بن صخر

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن قيس بن صخر بن حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم بن كعب بن سليمة الأنصاري الخزرجي السلمي‏.‏

شهد بدراً هو وأخوه معبد‏.‏

قال ابن إسحاق إنه شهد بدراً‏.‏ وقال ابن عقبة‏:‏ إنه شهد بدراً، رواه أبو نعيم عنه‏.‏

وقال أبو عمر، عن موسى بن عقبة‏:‏ إنه لم يذكره في البدريين، وأجمعوا أنه شهد أحداً‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن قيس بن صرمة

عبد الله بن قيس بن صرمة بن أبي أنس‏.‏ استشهد يوم بئر معونة‏.‏

قاله الغساني عن العدوي‏.‏

عبد الله بن قيس العتقي

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن قيس العتقي‏.‏ له صحبة وشهد فتح مصر، ولا تعرف له رواية، قاله أبو يونس‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏ ومات سنة تسع وأربعين‏.‏

عبد الله بن قيس بن عدس

عبد الله بن قيس بن عدس النابغة الجعدي -يرد في النون إن شاء الله تعالى- وهو بالنابغة أشهر‏.‏

عبد الله بن قيس بن عكرمة

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن قيس بن عكرمة بن المطلب‏.‏

روى حديثه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن عبد الله بن قيس أنه قال‏:‏ ‏"‏لأزمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏ وفي صحبته نظر‏.‏

عبد الله بن مخرمة

 ‏"‏س‏"‏ عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف‏.‏

أسلم يوم فتح مكة، قاله ابن شاهين‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً، وقد ذكره أبو أحمد العسكري في ترجمة ابيه قيس، فقال‏:‏ ‏"‏وقد أدرك ابناه محمد و عبد الله‏"‏‏.‏

عبد الله بن قيس بن العوراء

عبد الله بن قيس، أخو بني وهب بن رياب، ويقال له‏:‏ ‏"‏ابن العوراء‏"‏‏.‏ وهو الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله، هلكت بنو رياب‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللهم أجبر مصيبتهم‏"‏‏.‏

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ لما استحر القتل من بني نصر في بني رياب قال‏:‏ فزعموا أن عبد الله بن قيس -وهو الذي يقال له‏:‏ ابن العوراء- قال‏:‏ يا رسول الله، هلكت بنو رياب‏"‏، فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏اللهم أجبر مصيبتهم‏"‏‏.‏

عبد الله بن قيظي

‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن قيظي بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري‏.‏ شهد أحداً، وقتل يوم جسر أبي عبيد هو وأخواه عقبة وعباد شهداء‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

عبد الله بن أبي كرب

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن أبي كرب بن الأسود بن شجرة بن معاوية بن ربيعة بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي، يكنى أبا لينة‏.‏

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم‏.‏

ذكره ابن شاهين‏:‏ وهو والد عياض بن أبي لينة، ولي لعلي بن أبي طالب ولايات‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد الله بن كرز

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن كرز الليثي‏.‏ له ذكر في حديث عائشة‏.‏

روى ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ أنه كان قاعداً وحوله نفرٌ من المهاجرين والأنصار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيها الناس، إنما مثل أحدكم ومثل أهله وماله وعمله، كمثل رجل له إخوة ثلاثة‏"‏ ، فقال لأخيه الذي هو ماله وقد نزل به الموت‏:‏ ما عندك، فقد نزل بي ما ترى? فقال‏:‏ ما لك عندي غنى ولا نفع إلا ما دمت حياً، فخذ مني الآن ما أردت، فإني إذا فارقتك سيذهب بي إلى غير مذهبك، ويأخذني غيرك‏.‏ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏هذا أخوه الذي هو ماله، فأي أخ ترونه‏"‏ ? فقالوا‏:‏ لا نسمع طائلاً يا رسول الله?‏!‏ ثم قال لأخيه الذي هو أهله‏:‏ قد نزل بي الموت، وحضرني ما ترى، فماذا عندك من الغناء? قال‏:‏ عندي أن أمرضك وأقوم عليك وأعينك، فإذا مت غسلتك وكفنتك وحنطتك وحملتك في الحاملين?، وشيعتك، ثم أرجع وأثني بخير عند من يسألني عنك‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أي أخ ترونه‏"‏? قالوا‏:‏ لا نسمع طائلاص يا رسول الله‏!‏ ثم قال لأخيه الذي هو عمهل‏:‏ ماذا عندك، وماذا لديك? قال‏:‏ أشيعك إلى قبرك، فأونس وحشتك، وأذهب غمك، وأجادل عنك، وأقعد في كفنك، فأشول بخطاياك‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏فأي أخ ترون هذا الذي هو عمله‏"‏? فقالوا‏:‏ خير أخ يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فالأمر هكذا‏"‏‏.‏ قالت عائشة‏:‏ فقام عبد الله بن كرر الليثي فقال‏:‏ يا رسول الله، أتأذن لي أن أقول في هذا شعراً? قال‏:‏ نعم‏.‏ وذكر شعره في المعنى‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن كريز

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن كريز‏.‏ أورده علي بن سعيد العسكري في الأفراد‏.‏

روى عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن حنظلة بن قيس، عن عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن كريز‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من قتل دون ماله فهو شهيد‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد الله بن كعب الحميري

‏"‏د‏"‏ عبد الله بن كعب الحمْيري الأزدي‏.‏ من أهل الشام، توفي سنة ثمان وخمسين‏.‏

أخرجه ابن منده مختصراً‏.‏

عبد الله بن كعب بن زيد الأنصاري

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن كعب بن زيد بن عاصم‏.‏ يكنى أبا الحارث، من بني مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي‏.‏

شهد بدراً، ولاه النبي صلى الله عليه وسلم حفظ الأنفال يوم بدر‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ ‏"‏وقيل‏:‏ عبد الله بن كعب بن عاصم‏"‏‏.‏

واقل ابن منده‏:‏ توفي سنة ثلاث وثلاثين، فصلى عليه عثمان‏.‏ ونسبه ابن منده فقال‏:‏ عبد الله بن كعب بن عاصم بن مازن بن النجار، فأسقط منه عدة آباءٍ يرد ذكرهم في الترجمة التي بعد هذه، إن شاء الله تعالى‏.‏

عبد الله بن كعب بن عمرو الأنصاري

 ‏"‏ب ع س‏"‏ عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي النجاري، ثم المازني‏.‏

شهد بدراً، وكان على غنائم النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان على خُمس النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين بالمدينة، وصلى عليه عثمان‏.‏

قلت‏:‏ قد جعل أبو نعيم هذا غير الذي قبله، وجعل الأول هو الذي حفظ الأنفال، وجعل هذا الثاني فيمن شهد بدراً، ولم يذكر أحدهما، وأما ابن منده فلم يذكر الثاني وإنما جعل الأول هو الذي حفظ الأنفال، وذكر وفاته‏.‏ وأما أبو عمر فلم يذكر الأول، وإنما ذكر هذا وجعله هو الذي حفظ الأنفال، وأنه مات سنة ثلاثين‏.‏ وكنى أبو نعيم وابن منده الأول‏:‏ أبا الحارث، وجعل أبو عمر هذه الكنية لهذا‏.‏ وقال ابن الكلبي‏:‏ عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول، شهد بدراً، وجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبض مغانمها، ووافق أبا عمر ولم يذكر الأول، وإنما ذكر حبيب بن كعب بن زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول‏.‏ وقد تقدم ذكره‏.‏

والصحيح أن أبا الحارث كنية عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف، وهو الذي كان على الخمس وهو الذي صلى عليه عثمان‏.‏ على أن أبا أحمد العسكري قال في ترجمة ‏"‏عبد الله بن كعب بن عاصم‏"‏‏:‏ ذكره ابن أبي خيثمة، يكنى أبا الحارث، كان على الخمس يوم بدر، مات سنة ثلاث وثلاثين وصلى عليه عثمان‏.‏

ولا شك أن ابن منده وأبا نعيم عن ابن أبي خيثمة نقلا ما قالاه، والعجب من أبي نعيم فإنه ذكره في ترجمة ‏"‏عبد الله بن يزيد بن عمرو بن مازن‏"‏ المقدم كلام ابن منده، ونسب ابن منده إلى الخطأ، وقال‏:‏ الذي كان على النقل‏"‏ حب بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار‏"‏ وجعل ها هنا الذي على النفل ‏"‏عبد الله بن كعب بن زيد بن عاصم‏"‏ وهذا خلاف ما قاله أولاً، والله أعلم‏.‏

عبد الله بن كعب بن مالك

عبد الله بن كعب بن مالك بن أبي بن كعب الأنصاري السلمي‏.‏

ذكره أبو أحمد العسكري فيمن لحق النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

عبد الله بن كعب المرادي

‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن كعب المرادي، قتل يوم صفين، وكان من أيعان اصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عبد الله بن كليب

‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن كليب بن ربيعة الخولاني‏.‏ كان اسمه ذؤيباً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وقد تقدم في الذال‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

عبد الله بن لبيد

‏"‏ع س‏"‏ عبد الله بن اللتبية الأزدي‏.‏ استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصدقات‏.‏ ذكره في حديث أبي حميد الساعدي‏.‏

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصراً، ويذكر فيمن لم يسم من الأبناء إن شاء الله تعالى‏.‏

عبد الله بن أبي ليلى

عبد الله بن أبي ليلى الأنصاري‏.‏ روى عنه أنه قال‏:‏ تلقيت النبي صلى الله عليه وسلم حين رجع من تبوك، مع غلمان من الأنصار، وأنا غلام خماسي، كأني أنظر غليه حين هبط من الثنية على بعير، والناس حوله، وتوفي وأنا يافع، أرى الناس يحثون على رؤوسهم وثيابهم، وأبكي لبكائهم‏.‏

لا يعرف لعبد الله بن ليلى غير هذا الحديث‏.‏

عبد الله بن ماعز التميمي

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن ماعز التميمي‏.‏ عداده في البصريين، حديثه عند الجعيد بن عبد الرحمن‏.‏

روى الهنيد بن القاسم، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن ماعز‏:‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه فقال‏:‏ إن ماعز أسلم آخر قومه، وإنه لا يجني عليه إلا يده، فبايعه على ذلك‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن مالك الأسلمي

عبد الله بن مالك بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوزان بن اسلم بن أفصى الأسلمي، وهو من أعمام عبد الله بن أبي أوفى بن الحارث بن ‏"‏أبي‏"‏ أسد الأسلمي‏.‏

روى عنه عقبة بن عامر أنه قال‏:‏ ‏"‏خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرة، حتى إذا كنا ببطن رابغ وأنا إلى جنبه ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏"‏ ‏.‏ وذكره في فضل ‏"‏قل هو الله أحد‏"‏ والمعوذتين‏.‏

قاله أبو علي الغساني عن ابن الكلبي، وقاله أبو أحمد العسكري‏.‏

عبد الله بن مالك ابن بحينة

 ‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن الك ابن بحينة، وبحينة أمه، وأبوه مالك هو ابن القشب الأزدي، من أزد شنوءة، وهو حليف بني المطلب بن عبد مناف، وكان ينزل بطن ريم من نواحي المدينة، يكنى أبا محمد، وقيل‏:‏ إن بحينة أم أبيه، قال أبو عمر‏:‏ والأول أصح‏.‏

روى عنه ابنه علي، وعطاء بن يسار، والأعرج، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، وغيرهم‏.‏

أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى قال‏:‏ حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن الأعرج‏.‏ عن عبد الله ابن بحينة الأزدي، حليف بني المطلب‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في صلاة الظهر، وعليه جلوس، فلما أتم صلاته سجد سجدتين يكبر في كل سجدة، وهو جالس قبل السلام، وسجدهما الناس معه، مكان ما نسي من الجلوس‏.‏

وله حديث كثير، توفي آخر أيام معاوية‏.‏ وقد ذكر في عبد الله ابن بحينة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن مالك الحجازي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن مالك الحجازي الأوسي، من الأنصار، ثم من الأوس سكن الحجاز له صحبة‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حية بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا يعقوب بن أخي الزهري، عن عمه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن شبل بن خليد المزني حدثه، عن عبد الله بن مالك الأوسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الوليدة إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فبيعوها ولو بضفير‏"‏‏.‏ والضفير‏:‏ الحبل‏.‏

ورواه سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبد الله، عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن مالك الغفقي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن مالك الغافقي أبو موسى‏.‏ وقيل‏:‏ مالك بن عبد الله‏.‏ مصري‏.‏

روى ابن وهب، عن ابن ربيعة، عن عبد الله بن سليمان، عن ثعلبة بن أبي الكنود، عن عبد الله بن مالك الغافقي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعمر‏:‏ ‏"‏إذا توضأت وأنا جنب أكلب وشربت ولا أصلي ولا أقرأ القرآن‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن مالك بن أبي القين

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن مالك بن أبي القين الخزرجي، أخو كعب بن مالك‏.‏

روى عنه ابن أخيه عبد الله‏.‏ لا يعرف له رواية‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن مالك أبو كاهل

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن مالك، أبو كاهل البجلي الأحمسي‏.‏

كذا يقول إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن عبد الله بن مالك، وتابعه قوم‏.‏ والأكثر على أن اسم أبي كاهل‏:‏ قيس بن عائذ‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن مالك

عبد الله بن مالك‏.‏ ذكره ابن أبي عاصم‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود بإسناده إلى ابن أبي عاصم، حدثنا علي بن ميمون، حدثنا سعيد بن مسلمة، حدثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش فإن الفحش ولا التفحش، وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالظلم فظلموا، وأمرهم بالفجور ففجروا، وأمره بالقطيعة فقطعوا‏"‏‏.‏

عبد الله بن مالك ب المعتمر

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن مالك بن المعتمر، من بني قطيعة بن عيسى‏.‏

له صحبة، عقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء أبيض في رهط بعثهم‏.‏ شهد فتح القادسية، وكان على إحدى المجنبتين‏.‏ لا تعرف له رواية‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن مالك الخثعمي

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن مالك الخثعمي‏.‏ له ذكر في حديث محمد بن مسلمة‏.‏

روى أبو يحيى عن عمرو بن عبد الله، عن أبيه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏مروا صبيانكم بالصلاة إذا أبلغوا سبعة ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏"‏ وذكر الحديث‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

عبد الله بن مبشر

عبد الله بن مبشر‏.‏ فارق هوزان حين أرادوا الرجوع عن الإسلام ايام الردة‏.‏

قاله الغساني عن ابن إسحاق‏.‏

عبد الله بن محمد بن مسلمة

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن محمد بن مسلمة بن سلمة الأنصاري‏.‏

صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مكة والمشاهد بعده‏.‏

أورده ابن شاهين وقال‏:‏ ‏"‏سمعت عبد الله بن سليمان يقول ذلك‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عبد الله بن محمد

‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن محمد‏.‏ رجل من أهل اليمن‏.‏

 روى عبد الله -هو ابن قرط- أنه سمع عبد الله بن محمد، من أهل اليمن، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة‏:‏ ‏"‏احتجبي من النار ولو بشق تمرة‏"‏‏.‏

وروى عنه عبد الله بن قرط، و عبد الله بن قرط يعد في الصحابة أيضاً‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً، كذا ذكره أبو عمر ‏"‏محمد‏"‏ وقد قيل‏:‏ مخمر، ويرد ذكره إن شاء الله تعالى‏.‏

عبد الله أبو محمد

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله، أبو محمد‏.‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في مدمن الخمر‏.‏

روى حديثه سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن عبد الله، عن ابيه‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً، وقال أبو نعيم‏:‏ والصواب سهيل عن أبيه‏.‏

عبد الله بن محيريز

عبد الله بن محيريز‏.‏ ذكره العقيلي في الصحابة فقال‏:‏ حدثني جدي، حدثنا فهد بن حيان، حدثنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن ابن محيريز -وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها‏"‏‏.‏

كذا ذكره العقيلي في الصحابة بهذا الحديث، وهذا الحديث رواه إسماعيل بن علية، وعبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي قلابة أن عبد الرحمن بن محيريز قال‏:‏ ‏"‏إذا سألتم الله ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، الحديث مثله سواء، وقالا‏:‏ ‏"‏عبد الرحمن‏"‏ لا عبد الله‏.‏ وقد روى خالد الحذاء في هذا الحديث‏:‏ ‏"‏عبد الرحمن‏"‏ أيضاً، كما قال أيوب‏.‏ و عبد الله بن محيريز رجل مشهور من أهل الشام، من اشراف قريش، من بني جمح، وله جلالة في العلم والدين‏.‏ روى عن عبادة بن الصامت، وأبي سعيد وغيرهما، وأما أن تكون له صحبة فلا، ولا يشكل أمره على أحد من العلماء وقد جعلهما أبو نصر الكلاباذي أخوين، فقال‏:‏ عبد الله بن محيريز القرشي الشامي، أخو عبد الرحمن، سمع أبا سعيد الخدري، روى عنه الزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان، ومات في ولاية الوليد بن عبد الملك، وقال الهيثم‏:‏ توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز‏.‏

عبد الله بن مخرمة

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري وهو عبد الله الأكبر وأمه بهنانة بنت صفوان بن أمية بن محرث امرأة من بني كنانة‏.‏ يكنى أبا محمد‏.‏

من السابقين إلى الإسلام‏.‏

روى ابن منده وأبو نعيم، عن ابن إسحاق‏:‏ أن عبد الله بن مخرمة هاجر إلى أرض الحبشة مع جعفر بن أبي طالب، وهاجر ايضاً إلى المدينة، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين فروة بن عمرو بن وذفة الأنصاري البياضي، وشهد بدراً وجميع المشاهد‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ قالد الواقدي‏:‏ هاجر الهجرتين جميعاً، قال‏:‏ ولم يذكره ابن إسحاق فيمن هاجر الهجرة الأولى، وقال‏:‏ إنه هاجر الهجرة الثانية مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثلاثين سنة، واستشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة، وهو ابن إحدى وأربعين سنة، وكان يدعو الله عز وجل أن لا يميته حتى يرى في كل مفصل منه ضربة في سبيل الله، فضرب يوم اليمامة في مفاصله واستشهد، وكان فاضلاً عابداً‏.‏

أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش إجازة، أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو الحسين بن الأبنوسي، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي، حدثنا أبو يوسف بن محمد بن سفيان بن موسى الصفار المصيصي، حدثنا أبو عثمان معبد بن رحمة بن نعيم الأصبحي، قال‏:‏ سمعت ابن المبارك، عن ابن لهيعة، لصائم? قلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فاجعل في هذا المجن ماءٌ لعلي أفطر عليه‏.‏ ففعلت، ثم رجعت إليه فوجدته قد قضى رضي الله عنه‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

 قلت‏:‏ قول أبي عمر عن ابن إسحاق إنه لم يذكره فيمن هاجر الهجرة الأولى، وقال‏:‏ إنه هاجر الهجرة الثانية مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقول أبي عمر يدل أنه اراد الهجرتين هجرة الحبشة وهجرة المدينة، لأنه قال‏:‏ هاجر الهجرة الثانية مع النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي إنما هاجر إلى المدينة، فحينئذ يناقض ما نقله ابن منده وأبو نعيم عن ابن إسحاق، لنهما نقلا عنه أنه هاجر الىالحبشة مع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وإنما أراد ابن إسحاق أنه لم يهاجر الهجرة الأولى إلى الحبشة، لأن المسلمين هاجروا إلى الحبشة هجرتين أولى وثانية، والثانية كان فيها جعفر وهو معه، فحينئذ يمكن الجمع بين ما نقله أبو عمر، وبين ما نقله ابن منده وأبو نعيم عن ابن إسحاق، لولا قوله‏:‏ هاجر الثانية مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يهاجر إلى الحبشة، ولعل قوله‏:‏ ‏"‏مع النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏ وهم وغلط، فإن كان كذلك فقد صح قولهم واتفق‏.‏ والصحيح أن ابن إسحاق ذكره فيمن هاجر مع جعفر إلى الحبشة‏.‏

أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، قال‏:‏ ‏"‏ومن بني عامر بن لؤي ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ و عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود‏"‏‏.‏ وكذلك روى سلمة والبكائي، عن ابن إسحاق‏.‏ فبان بهذا أن قوله مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم وغلط، والله أعلم‏.‏

عبد الله بن مخمر

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن مخمر‏.‏ من أهل اليمن، عداده في الشاميين، مختلف في صحبته‏.‏

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء بإسناده عن أبن أبي عاصم قال‏:‏ حدثنا محمد بن إدريس، حدثنا ابن أبي مريم، عن يحيى بن ايوبن حدثنا عبد الله -هو ابن قرط- ‏:‏ أنه سمع عبد الله بن مخمر -رجل من أهل اليمن- يحدث أن س صلى الله عليه وسلم قال لعائشة‏:‏ ‏"‏احتجبي من النار ولو بشق تمرة‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا بالخاء المعجمة وآخره راء، وأخرجه أبو عمر بالحاء المهملة وآخره دال، وقل ابن منده وأبو نعيم تصحيف‏.‏

عبد الله بن مربع الأنصاري

‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن مربع الأنصاري‏.‏ روى عنه يزيد بن شيبان قال‏:‏ أتانا ابن مربع فقال‏:‏ إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم بقول‏:‏ ‏"‏كونا على مشاعركم هذه، فإنكم على غرث من إرث أبيكم إبراهيم‏"‏‏.‏

وقيل‏:‏ يزيد بن مربع، وقيل‏:‏ زيد بن مربع‏.‏

أخرجه أبو عمر هكذا وأخرج له هذا المتن‏.‏ وأخرج ابن منده وأبو نعيم هذا المتن في الترجمة التي تتلو هذه، ويرد ذكرها والكلام عليها، إن شاء الله تعالى‏.‏

عبد الله بن مربع بن قيظي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن مربع بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارث بن الحارث، الأنصاري والحارثي‏.‏

شهد أحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل هو وأخوه عبد الرحمن يوم جسر أبي عبيد، ولهما أخوان لأبيهما وأمهما، أحدهما زيد، والآخر مرارة، صحبا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يشهدا أحداً‏.‏ وكان أبوهم مربع بن قيظي منافقاً، وكان أعمى، وهو الذي سلك النبي صلى الله عليه وسلم حائطه لما سار إلى أحد، فجعل يحثو التراب في وجوه المسلمين، ويقول‏:‏ ‏"‏إن كنت نبياً فلا تدخل حائطي‏.‏ هذا كلام أبي عمر‏.‏

وأما ابن منده وأبو نعيم فنسباه كذلك، ورويا عن عبد الله بن صفوان الجمحي‏:‏ أنه سمع رجلاً من أخواله، يقال له‏:‏ يزيد بن شيبان قال‏:‏ أتانا ابن مربع فقال‏:‏ إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم ‏.‏ ‏.‏ الحديث‏.‏ ورويا أيضاً عن الواقدي، عن عبد الله بن يزيد الهذلي، عن عبد الرحمن بن محمد قال‏:‏ سمعت عبد الله بن مربع بن قيظي الحارثي قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم زمزم فشرب من مائها‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ أخرج ابن منده وأبو نعيم هذين الحديثين في هذه الترجمتة، وأخرج أبو عمر الحديث الأول في الترجمة الأولى، فجعلهما أبو عمر اثنين، وجعلهما ابن منده وأبو نعيم واحداً، ولو ارتفع نسب الأول لعلمنا هل هما واحد أو اثنان، والله أعلم‏.‏

مِرْبع‏:‏ بالميم المكسورية والباب الموحدة‏.‏

عبد الله بن مرقع

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن مرقع‏.‏ وقيل‏:‏ عبد الرحمن‏.‏

 روى عنه أبو يزيد المدني أنه قال‏:‏ فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وهو في ألف وثمانمائة، فقسم علي ثمانية عشر سهماً، فأكلوا الكفواكه فحموا، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يشنوا عليهم من الماء بين المغرب والعشاء‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

مرقّع‏:‏ بضم الميم وبالقاف‏.‏

عبد الله المزني

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله المزني، غير منسوب‏.‏ يقال‏:‏ إنه ابن مغفل‏.‏

روى حديثه أبو معمر، عن عبد الوارث، عن حسين المعلم، عن ابن بريدة، عن عبد الله المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة، وهذا عبد الله هو ابن مغفل لا شبهة فيه، والحديث له، والله أعلم‏.‏

عبد الله بن المزين

عبد الله بن المزين، أخو زيد بن المزين‏.‏

ذكرهما ابن عقبة فيمن شهد بدراً، من بني الحارث بن الخزرج‏.‏ وذرك ابن إسحاق زيداً فيمن شهد بدراً، وذكر أبو عمر ‏"‏عبد الله‏"‏ مدرجاً في ترجمة أخيه زيد‏.‏

عبد الله بن أبي مستقة

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن أبي مستقة الباهلي‏.‏ روى حديثه شبل بن نعيم الباهلي أنه قال‏:‏ جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فألفيته وافقاً على بعيره كأن ساقه في غرزة الجمار فاحتضنتها، فقرعني بالسوط، فقلت‏:‏ القصاص يا رسول الله ‏.‏ فدفع إلي السوط، فقبلت ساقه ورجله‏.‏ وقيل فيه‏:‏ عبد الله بن أبي سقية‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن مسعدة

‏"‏ب س‏"‏ عبد الله بن مسعدة، وقيل‏:‏ ابن مسعود الفزاري، صاحب الجيوش، لأنه كان أميراً عليها في غزو الروم، سماه الطبراني في الأوسط، وذكره غير فيمن لا يسمى‏.‏

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن بزة الصنعاني، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن ابن مسعدة‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر أو العصر، فسلم من ركعتين، فقال له ذو اليدين‏:‏ أقصرت الصلاة أم نسيت? فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ما يقول ذو اليدين‏"‏? قالوا‏:‏ صدق‏.‏ فأتم بهم الركعتين، ثم سجد سجدتي السهو، وهو جالس عد ما سلم‏.‏

قال سليمان‏:‏ ‏"‏ابن مسعدة اسمه‏:‏ عبد الله، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يروه عن ابن جريج إلا عبد الرزاق‏"‏‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏

وقد ذكره الحافظ أبو القاسم بن عساكر في تاريخه فقال‏:‏ عبد الله بن مسعدة، ويقال‏:‏ ابن مسعود بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري، له رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلمن قيل‏:‏ إنه كان من سبي فزارة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم وهبه لفاطمة ابنته، فأعتقته، وسكن دمشق، وكان مع معاوية بصفين، وبعثه يزيد بن معاوية على جند دمشق يوم الحرة، وبقي إلى أن بايع مروان بالخلافة بالجابية‏.‏

وقال يحيى بن عباد بن عبد الله، عن أبيه‏:‏ أن ابن مسعدة كان شديداً في قتال ابن الزبير، فضربه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف على فخذه فجرحه، وضربه ابن أبي درع من جانبه الآخر فجرحه جرحاً آخر، فما عاد خرج للحرب حتى ولو منصرفين‏.‏